قالت الناشطة "حبيبة خالد" عبر حسابها على فيس بوك: "ﻛﺘﺐ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﻨﻲ أﻧﻲ ﺧﻠﻌﺖ ﺣﺬاﺋﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ دﺧﻠﺖ راﺑﻌﺔ إﯾﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻲ أﻧﻬﺎ اﻷرض اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، وﻛﺘﺐ اﻵﺧﺮ: "و أراﻛﻢ أﯾﻬﺎ اﻟﻤﺨﺒﻮﻟﻮن ﺗﺴﯿﺮون ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﻤﺬﻫﺐ اﻟﺸﯿﻌﻰّ .. ﻓـﻐـﺪاً ﻧﺠﺪ أﺑﻨﺎﺋﻜﻢ و أﺣﻔﺎدﻛﻢ ﯾﺤﺠﻮن إﻟﻰ ﻣﯿﺪان راﺑﻌﺔ و ﯾﺄﺧﺬون ﻣﻦ ﺗﺮاﺑﻪ اﻟﻤﻘﺪس ﻟﯿﻀﻌﻮﻩ ﻓﻮق رؤوﺳﻬﻢ و ﯾﺪﯾﻨﻮن ﺑﺎﻟﻤﺬﻫﺐ اﻟﺮﺑﻌﺎوى" وﻛﺘﺐ اﻵﺧﺮون أﻧﻲ ﻣﻠﺤﺪة, اﺗﺒﻊ دﯾﻦ ﺟﺪﯾﺪ، أﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪات اﻟﻨﻜﺎح، وأﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﻮارج.."
وتابعت: "ﺣﺴﻨﺎ! دﻋﻮﻧﻲ أﺣﺎول أن أﻧﻘﻞ ﻟﻜﻢ ﻣﺎ اﻟﺬي دﻓﻊ ﺑﻲ ﻟﻔﻌﻞ ﻫﺬا ﻗﺒﻞ ﺗﻜﻔﯿﺮي و ﺳﺒﻲ. ,دﻋﻮﻧﻲ أﺣﺎول أن أﺷﺮح ﻟﻜﻢ ﻣﺎ ﯾﻤﺜﻞ ﻟﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن أﻧﺎ وﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻪ, وﻟﻤﺎذا وﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮر ﻻ زﻟﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﺤﺪث إﻻ ﻋﻨﻪ وﻻ ﯾﺘﺨﻠﻞ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺷﯿﺌﺎ ﻏﯿﺮﻩ.، راﺑﻌﺔ ﻟﻲ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﺳﻘﻂ ﻓﯿﻪ 18 ﺷﻬﯿﺪ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﻣﻦ داﺋﺮة ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻓﻘﻂ. ﻣﻨﻬﻢ إﺑﻦ ﺧﺎﻟﺔ واﻟﺪﺗﻲ وﻣﻨﻬﻢ ﺷﺒﺎب ﻋﻤﻠﻮا ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻄﻮﻋﯿﺔ وﻣﻨﻬﻢ زﻣﻼء أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻮل (ﻧﻌﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻮل ﻓﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻣا زاﻟﻮا ﻃﻼﺑﺎ) وﻣﻨﻬﻢ آﺑﺎء أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ وأزواﺟﻬﻢ و إﺧﻮاﻧﻬﻢ. وﻣﻨﻬﻢ ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻨﺎ!!
راﺑﻌﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي اﺿﻄﺮ ﻓﯿﻪ أﺣﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ "ﺧﻄﻒ" ﺟﺜﺔ ﺻﺪﯾﻘﻨﺎ اﻵﺧﺮ اﻟﺬي ﻗﺘﻞ وﺣﻤﻠﻪ واﻟﺠﺮي ﺑﻪ ﻟﯿﻨﺠﻮ ﺑﺠﺜﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺣﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺣﺮﻗﻮا."
وأضافت: "راﺑﻌﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي رأي ﻓﯿﻪ ﺻﺪﯾﻘﻨﺎ أﺧﺎﻩ أﻣﺎﻣﻪ ﻣﺼﺎب وﯾﻨﺰف وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﯿﻪ ﻹﻧﻘﺎذﻩ ﺑﺴﺒﺐ واﺑﻞ اﻟﺮﺻﺎص إﻟﻰ أن ﻟﻔﻆ أﻧﻔﺎﺳﻪ اﻷﺧﯿﺮة،
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻇﻞ ﻓﯿﻪ أﺧﻮ ﺻﺪﯾﻘﺘﻨﺎ اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وأﻣﻬﺎ ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﯿﺪاﻧﻲ. ﻣﺼﺎﺑﺔ وﻟﻜﻦ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺣﯿﺔ, وﻟﻜﻦ ﺑﻼ ﺟﺪوى. ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻗﻮا اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻄﺒﯿﺔ وﺣﺎﺻﺮوا اﻟﻤﯿﺪان. ﻓﺠﻠﺴﻮا ﯾﺸﺎﻫﺪوﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺎرﻗﺘﻬﺎ اﻟﺤﯿﺎة.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﯿﻪ أﺧﻮ ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻲ ذو ال ١٩ ﻋﺎﻣﺎ اﺧﺘﻨﺎﻗﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎز. اﻟﻐﺎز اﻟﺬي ﯾﻤﺮ ﻋﻠﯿﻜﻢ ﻓﻲ اﻷﺧﺒﺎر ﻣﺮور اﻟﻜﺮام.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي أﺟﺒﺮ ﻓﯿﻪ اﻟﺠﻨﻮد ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻲ وأﺧﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﯿﺪاﻧﻲ ﺣﺎﻻ وإﻻ أﺣﺮﻗﻮﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺠﺜﺚ و"اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ". ﻓﻔﺮوا ﻣﻨﻪ ﺗﺎرﻛﯿﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﻄﻠﻘﺎت ﻧﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﻢ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮن اﻟﺤﺮﻛﺔ. ﯾﻨﻈﺮون إﻟﯿﻬﻢ ﺑﻌﯿﻦ اﻟﺤﺴﺮة وﻫﻢ ﻣﺪرﻛﻮن أﻧﻬﻢ ﺳﯿﺤﺮﻗﻮن أﺣﯿﺎء ﻓﻲ ﺧﻼل دﻗﺎﺋﻖ. وﺑﻌﺪﻣﺎ اﻋﻄﻮا اﻟﻔﺘﯿﺎت اﻷﻣﺎن ﻗﺘﻠﻮا أﺧﺮ ﺑﻨﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﺟﺮﻓﺖ ﻓﯿﻪ ﺳﯿﺎرة اﻟﺠﺮف اﻟﺠﺜﺚ اﻟﻄﺎﻫﺮة ﻣﻊ اﻟﺰﺑﺎﻟﺔ! ﺟﺜﺚ اﻟﻨﺎس ﺟﺮﻓﻮﻫﺎ ﻣﻊ اﻟﺰﺑﺎﻟﺔ.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻫﺮﺑﺖ ﻓﯿﻪ اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﻐﺎز داﺧﻞ اﻟﺨﯿﺎم ﻓﺄﺣﺮﻗﻮﻫﻢ أﺣﯿﺎء.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ارﺗﻘﻰ ﻓﯿﻪ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﯾﺮ ﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﺷﻬﯿﺪ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺎء وأﻃﻔﺎل ورﺟﺎل وﺷﺒﺎب. ﺑﯿﻦ ﻣﻦ اﻧﻔﺠﺮ رأﺳﻪ وﻣﻦ اﺗﺼﻔﻰ دﻣﻪ وﻣﻦ ﺣﺮق و ﻣﻦ اﻧﺠﺮف ﻓﻲ اﻟﺰﺑﺎﻟﺔ وﺣﺮم ﺣﺘﻰ أﻫﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﯾﻤﻬﻢ ودﻓﻨﻬﻢ. وﻟﻢ ﯾﻘﺘﻠﻮا ﺑﺄﯾﺪ ﺟﯿﺶ اﻹﺣﺘﻼل اﻟﺼﻬﯿﻮﻧﻲ, ﺑﻞ ﻗﺘﻠﻮا ﺑﯿﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧﻬﻢ ﺣﻤﺎﺗﻬﻢ. ،
راﺑﻌﺔ إﺳﺘﻐﺎﺛﺔ أﻃﻔﺎل وﺻﺮاخ أﻣﻬﺎت وﻧﺤﯿﺐ أﺑﻨﺎء دﺧﺎن ورﻣﺎد وﺣﺮﯾﻖ ودﻣﻮع، وأرض ﻣﻌﻄﺮة ﺑﻤﺴﻚ دﻣﺎء اﻟﺸﻬﺪاء، اﻟﺪﻣﺎء اﻟﺘﻲ اﺣﺎﻃﺘﻨﺎ، ﻓﻠﻢ ﻧﻤﻠﻚ إﻻ ﺗﻨﺤﯿة أي ﺧﻼف أﯾﺎ ﻛﺎن ﻣﻊ أﻫﻠﻬﺎ وواﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ ﺧﺸﻮع، ﻓﻠﻠﺪﻣﺎء ﺣﺮﻣﺔ، وﻟﻠﻤﻮت رﻫﺒﺔ.
ﻫﻮ آﺧﺮ ﻣﻜﺎن رأﯾﻨﺎﻫﻢ ﻓﯿﻪ. وآﺧﺮ ﻣﻜﺎن رأوا ﻓﯿﻪ اﻟﺤﯿﺎة. ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي أذاﻗﻨﺎ ﻓﯿﻪ أﺑﻨﺎء وﻃﻨﻨﺎ وأﻫﻠﻨﺎ ﻏﺪرا وﻣﺮا واﻟﻠﻪ واﻟﻠﻪ ﺛﻢ واﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﯾﻘﻮى اﻟﺪﻫﺮ ﻛﻠﻪ أن ﯾﻨﺴﯿﻨﺎ إﯾﺎﻫﻢ.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﯾﺮاودﻧﺎ ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻨﺎ ﻣﻨﺎﻣﺎ وﯾﻘﻈﺔ. ,ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻏﯿﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﺄﻋﯿﻨﻨﺎ, اﻟﻮﻃﻦ, اﻷﻫﻞ, اﻷﺻﺪﻗﺎء وﺣﺘﻰ اﻟﺤﯿﺎة."
واستطردت قائلة: "دﺧﻠﺘﻪ ورأﯾﺖ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺒﻮاﺳﻞ ﺑﺪﺑﺎﺑﺎﺗﻬﻢ وﺑﺎﻷﺳﻼك ﯾﺤﺎﺻﺮوﻧﻪ, واﻟﺒﻨﺎت ﯾﻠﺘﻘﻄﻮن ﺻﻮرا ﻣﻌﻬﻢ راﻓﻌﯿﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻨﺼﺮ وﺗﺴﻠﻢ اﻷﯾﺎدي! رأﯾﺖ اﻟﺘﻤﺜﺎل اﻟﻤﻘﯿﺖ ﯾﺘﻮﺳﻄﻪ, واﻷرض ﺗﻠﻤﻊ .واﻟﺴﯿﺎرات ﺗﺴﯿﺮ واﻷﺷﺠﺎر ﻣﺪﻫﻮﻧﺔ. ﻛﺄن ﺷﯿﺌﺎ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻛﺄن ﻟﻢ ﯾﺴﻞ ﻋﻠﯿﻬﺎ دم أﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ورﺑﻤﺎ أﺣﺸﺎﺋﻬﻢ وﻣﺨﻬﻢ اﻟﻤﻨﻔﺠﺮ أو ﺣﺘﻰ رﻓﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ أن أﺣﺮﻗﻮﻫﻢ أﺣﯿﺎء. واﻟﻠﻪ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ إﻻ وأن أﺧﻠﻊ ﺣﺬاﺋﻲ وأﺳﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﯿﺪان ﻛﻠﻪ ﺣﺎﻓﯿﺔ اﻟﻘﺪﻣﯿﻦ. وأرﻓﻊ ﻋﻼﻣﺔ اﻷرض اﻟﻄﺎﻫﺮة ﻓﻲ وﺟﻪ ﺗﻤﺜﺎل اﻟﺠﯿﺶ واﻟﺸﺮﻃﻪ اﻟﺬي ﺑﻨﻮﻩ ﻋﻠﻰ دﻣﻬﻢ.
"ِإﺧﻠﻊ ﻧِﻌَﺎﻟِﻚَ ﻗﺒﻞَ دَوْسِ ﺗُﺮاﺑِﻬَﺎ، ﻓﺘُﺮابِ راﺑﻌﺔ ﻣﻦ رُﻓَﺎت ﺷﺒَﺎﺑِﻬﺎ."
واختتمت: "ﺻﺪﻗﺘﻢ ﻛﻼﻣﻲ أم ﻻ, ﯾﺸﻬﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻲ وأن ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﺛﻘﺔ أﻋﺮﻓﻬﺎ ﺷﺨﺼﯿﺎ وأﻧﻨﻲ ﻟﻢ أروي إﻻ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻟﻤﻌﺎرﻓﻲ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻲ وأﻧﻨﻲ اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﺄَﺿﻌﺎف اﻷﺿﻌﺎف ﻟﻨﻔﺴﻲ. ﻟﻢ أﺗﺤﺪث ﺑﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺠﺜﺚ اﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ اﻹﯾﻤﺎن ﺑﻌﺪ ﺿﺮب أﻫﻠﻬﺎ وﻋﻦ رﻓﻀﻬﻢ ﺗﺴﻠﯿﻢ اﻟﺠﺜﺚ ﻟﻸﻫﺎﻟﻲ إﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻗﯿﻊ ﻋﻠﻰ أن ﺳﺒﺐ اﻟﻮﻓﺎة ﻫﻮ اﻹﻧﺘﺤﺎر أو ﻋﻦ اﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻠﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن ﯾﻨﺘﻈﺮون ﻧﺘﺎﺋﺞ ال DNA ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ اﻟﻤﺤﺮوﻗﺔ أو ﻣﻦ ﻓﻘﺪوا اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﯿﻬﻢ أﺳﺎﺳﺎ ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ اﻟﻜﺜﯿﺮ واﻟﻜﺜﯿﺮ.
اﺳﺘﻤﺮوا ﻓﻲ ﺗﻜﻔﯿﺮﻧﺎ واﺗﻬﺎﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﯿﺔ واﻟﺸﯿﻌﯿﺔ واﻹرﻫﺎب و أﻧﻨﺎ اﻟﺨﻮارج وأﻋﺪاء اﻟﻮﻃﻦ. اﺳﺘﻤﺮوا ﻓﻲ ﺗﺤﻠﯿﻞ دﻣﻨﺎ و ﻗﺘﻠﻨﺎ واﻋﺘﻘﺎﻟﻨﺎ وأﺧﺬ أﻏﻠﻰ اﻟﻨﺎس ﻣﻨﻨﺎ. واﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ أﻋﺪاء ﻏﯿﺮﻛﻢ.، "ﻻ ﯾﺤﯿﻖ اﻟﻤﻜﺮ اﻟﺴﻲء إﻻ ﺑﺄﻫﻠﻪ واﻟﻠﻪ ﯾﻌﻠﻢ اﻟﻤﻔﺴﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻠﺢ"، ﻫﺬا ﯾﻘﯿﻨﻨﺎ ﺑﺮﺑﻨﺎ اﻟﺬي ﻻ ﻧﻌﺒﺪ إﻻ إﯾﺎﻩ وﻻ ﻧﺒﺘﻐﻲ ﻏﯿﺮ رﺿﺎﻩ. وأﺧﯿﺮا, ﻟﻨﺼﺒﺮن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ آذﯾﺘﻤﻮﻧﺎ و إﻟﻰ دﯾﺎن ﯾﻮم اﻟﺪﯾﻦ ﻧﻤﻀﻲ وﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟﺨﺼﻮم. هذه هي حكاية #رابعة .." - See more at: http://www.elhasad.com/2013/11/blog-post_4492.html#sthash.xfWsxs6K.dpufذ
وتابعت: "ﺣﺴﻨﺎ! دﻋﻮﻧﻲ أﺣﺎول أن أﻧﻘﻞ ﻟﻜﻢ ﻣﺎ اﻟﺬي دﻓﻊ ﺑﻲ ﻟﻔﻌﻞ ﻫﺬا ﻗﺒﻞ ﺗﻜﻔﯿﺮي و ﺳﺒﻲ. ,دﻋﻮﻧﻲ أﺣﺎول أن أﺷﺮح ﻟﻜﻢ ﻣﺎ ﯾﻤﺜﻞ ﻟﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن أﻧﺎ وﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻪ, وﻟﻤﺎذا وﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮر ﻻ زﻟﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﺤﺪث إﻻ ﻋﻨﻪ وﻻ ﯾﺘﺨﻠﻞ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺷﯿﺌﺎ ﻏﯿﺮﻩ.، راﺑﻌﺔ ﻟﻲ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﺳﻘﻂ ﻓﯿﻪ 18 ﺷﻬﯿﺪ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﻣﻦ داﺋﺮة ﻣﻌﺎرﻓﻲ ﻓﻘﻂ. ﻣﻨﻬﻢ إﺑﻦ ﺧﺎﻟﺔ واﻟﺪﺗﻲ وﻣﻨﻬﻢ ﺷﺒﺎب ﻋﻤﻠﻮا ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻄﻮﻋﯿﺔ وﻣﻨﻬﻢ زﻣﻼء أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻮل (ﻧﻌﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻮل ﻓﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻣا زاﻟﻮا ﻃﻼﺑﺎ) وﻣﻨﻬﻢ آﺑﺎء أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ وأزواﺟﻬﻢ و إﺧﻮاﻧﻬﻢ. وﻣﻨﻬﻢ ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻨﺎ!!
راﺑﻌﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي اﺿﻄﺮ ﻓﯿﻪ أﺣﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ "ﺧﻄﻒ" ﺟﺜﺔ ﺻﺪﯾﻘﻨﺎ اﻵﺧﺮ اﻟﺬي ﻗﺘﻞ وﺣﻤﻠﻪ واﻟﺠﺮي ﺑﻪ ﻟﯿﻨﺠﻮ ﺑﺠﺜﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺣﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺣﺮﻗﻮا."
وأضافت: "راﺑﻌﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي رأي ﻓﯿﻪ ﺻﺪﯾﻘﻨﺎ أﺧﺎﻩ أﻣﺎﻣﻪ ﻣﺼﺎب وﯾﻨﺰف وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﯿﻪ ﻹﻧﻘﺎذﻩ ﺑﺴﺒﺐ واﺑﻞ اﻟﺮﺻﺎص إﻟﻰ أن ﻟﻔﻆ أﻧﻔﺎﺳﻪ اﻷﺧﯿﺮة،
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻇﻞ ﻓﯿﻪ أﺧﻮ ﺻﺪﯾﻘﺘﻨﺎ اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وأﻣﻬﺎ ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﯿﺪاﻧﻲ. ﻣﺼﺎﺑﺔ وﻟﻜﻦ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺣﯿﺔ, وﻟﻜﻦ ﺑﻼ ﺟﺪوى. ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻗﻮا اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻄﺒﯿﺔ وﺣﺎﺻﺮوا اﻟﻤﯿﺪان. ﻓﺠﻠﺴﻮا ﯾﺸﺎﻫﺪوﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺎرﻗﺘﻬﺎ اﻟﺤﯿﺎة.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﯿﻪ أﺧﻮ ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻲ ذو ال ١٩ ﻋﺎﻣﺎ اﺧﺘﻨﺎﻗﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎز. اﻟﻐﺎز اﻟﺬي ﯾﻤﺮ ﻋﻠﯿﻜﻢ ﻓﻲ اﻷﺧﺒﺎر ﻣﺮور اﻟﻜﺮام.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي أﺟﺒﺮ ﻓﯿﻪ اﻟﺠﻨﻮد ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻲ وأﺧﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﯿﺪاﻧﻲ ﺣﺎﻻ وإﻻ أﺣﺮﻗﻮﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺠﺜﺚ و"اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ". ﻓﻔﺮوا ﻣﻨﻪ ﺗﺎرﻛﯿﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﻄﻠﻘﺎت ﻧﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﻢ وﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻌﻮن اﻟﺤﺮﻛﺔ. ﯾﻨﻈﺮون إﻟﯿﻬﻢ ﺑﻌﯿﻦ اﻟﺤﺴﺮة وﻫﻢ ﻣﺪرﻛﻮن أﻧﻬﻢ ﺳﯿﺤﺮﻗﻮن أﺣﯿﺎء ﻓﻲ ﺧﻼل دﻗﺎﺋﻖ. وﺑﻌﺪﻣﺎ اﻋﻄﻮا اﻟﻔﺘﯿﺎت اﻷﻣﺎن ﻗﺘﻠﻮا أﺧﺮ ﺑﻨﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﺟﺮﻓﺖ ﻓﯿﻪ ﺳﯿﺎرة اﻟﺠﺮف اﻟﺠﺜﺚ اﻟﻄﺎﻫﺮة ﻣﻊ اﻟﺰﺑﺎﻟﺔ! ﺟﺜﺚ اﻟﻨﺎس ﺟﺮﻓﻮﻫﺎ ﻣﻊ اﻟﺰﺑﺎﻟﺔ.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻫﺮﺑﺖ ﻓﯿﻪ اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﻐﺎز داﺧﻞ اﻟﺨﯿﺎم ﻓﺄﺣﺮﻗﻮﻫﻢ أﺣﯿﺎء.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ارﺗﻘﻰ ﻓﯿﻪ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﯾﺮ ﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﺷﻬﯿﺪ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺎء وأﻃﻔﺎل ورﺟﺎل وﺷﺒﺎب. ﺑﯿﻦ ﻣﻦ اﻧﻔﺠﺮ رأﺳﻪ وﻣﻦ اﺗﺼﻔﻰ دﻣﻪ وﻣﻦ ﺣﺮق و ﻣﻦ اﻧﺠﺮف ﻓﻲ اﻟﺰﺑﺎﻟﺔ وﺣﺮم ﺣﺘﻰ أﻫﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﯾﻤﻬﻢ ودﻓﻨﻬﻢ. وﻟﻢ ﯾﻘﺘﻠﻮا ﺑﺄﯾﺪ ﺟﯿﺶ اﻹﺣﺘﻼل اﻟﺼﻬﯿﻮﻧﻲ, ﺑﻞ ﻗﺘﻠﻮا ﺑﯿﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧﻬﻢ ﺣﻤﺎﺗﻬﻢ. ،
راﺑﻌﺔ إﺳﺘﻐﺎﺛﺔ أﻃﻔﺎل وﺻﺮاخ أﻣﻬﺎت وﻧﺤﯿﺐ أﺑﻨﺎء دﺧﺎن ورﻣﺎد وﺣﺮﯾﻖ ودﻣﻮع، وأرض ﻣﻌﻄﺮة ﺑﻤﺴﻚ دﻣﺎء اﻟﺸﻬﺪاء، اﻟﺪﻣﺎء اﻟﺘﻲ اﺣﺎﻃﺘﻨﺎ، ﻓﻠﻢ ﻧﻤﻠﻚ إﻻ ﺗﻨﺤﯿة أي ﺧﻼف أﯾﺎ ﻛﺎن ﻣﻊ أﻫﻠﻬﺎ وواﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ ﺧﺸﻮع، ﻓﻠﻠﺪﻣﺎء ﺣﺮﻣﺔ، وﻟﻠﻤﻮت رﻫﺒﺔ.
ﻫﻮ آﺧﺮ ﻣﻜﺎن رأﯾﻨﺎﻫﻢ ﻓﯿﻪ. وآﺧﺮ ﻣﻜﺎن رأوا ﻓﯿﻪ اﻟﺤﯿﺎة. ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي أذاﻗﻨﺎ ﻓﯿﻪ أﺑﻨﺎء وﻃﻨﻨﺎ وأﻫﻠﻨﺎ ﻏﺪرا وﻣﺮا واﻟﻠﻪ واﻟﻠﻪ ﺛﻢ واﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﯾﻘﻮى اﻟﺪﻫﺮ ﻛﻠﻪ أن ﯾﻨﺴﯿﻨﺎ إﯾﺎﻫﻢ.
ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﯾﺮاودﻧﺎ ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻨﺎ ﻣﻨﺎﻣﺎ وﯾﻘﻈﺔ. ,ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻏﯿﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﺄﻋﯿﻨﻨﺎ, اﻟﻮﻃﻦ, اﻷﻫﻞ, اﻷﺻﺪﻗﺎء وﺣﺘﻰ اﻟﺤﯿﺎة."
واستطردت قائلة: "دﺧﻠﺘﻪ ورأﯾﺖ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺒﻮاﺳﻞ ﺑﺪﺑﺎﺑﺎﺗﻬﻢ وﺑﺎﻷﺳﻼك ﯾﺤﺎﺻﺮوﻧﻪ, واﻟﺒﻨﺎت ﯾﻠﺘﻘﻄﻮن ﺻﻮرا ﻣﻌﻬﻢ راﻓﻌﯿﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻨﺼﺮ وﺗﺴﻠﻢ اﻷﯾﺎدي! رأﯾﺖ اﻟﺘﻤﺜﺎل اﻟﻤﻘﯿﺖ ﯾﺘﻮﺳﻄﻪ, واﻷرض ﺗﻠﻤﻊ .واﻟﺴﯿﺎرات ﺗﺴﯿﺮ واﻷﺷﺠﺎر ﻣﺪﻫﻮﻧﺔ. ﻛﺄن ﺷﯿﺌﺎ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻛﺄن ﻟﻢ ﯾﺴﻞ ﻋﻠﯿﻬﺎ دم أﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ورﺑﻤﺎ أﺣﺸﺎﺋﻬﻢ وﻣﺨﻬﻢ اﻟﻤﻨﻔﺠﺮ أو ﺣﺘﻰ رﻓﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ أن أﺣﺮﻗﻮﻫﻢ أﺣﯿﺎء. واﻟﻠﻪ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ إﻻ وأن أﺧﻠﻊ ﺣﺬاﺋﻲ وأﺳﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﯿﺪان ﻛﻠﻪ ﺣﺎﻓﯿﺔ اﻟﻘﺪﻣﯿﻦ. وأرﻓﻊ ﻋﻼﻣﺔ اﻷرض اﻟﻄﺎﻫﺮة ﻓﻲ وﺟﻪ ﺗﻤﺜﺎل اﻟﺠﯿﺶ واﻟﺸﺮﻃﻪ اﻟﺬي ﺑﻨﻮﻩ ﻋﻠﻰ دﻣﻬﻢ.
"ِإﺧﻠﻊ ﻧِﻌَﺎﻟِﻚَ ﻗﺒﻞَ دَوْسِ ﺗُﺮاﺑِﻬَﺎ، ﻓﺘُﺮابِ راﺑﻌﺔ ﻣﻦ رُﻓَﺎت ﺷﺒَﺎﺑِﻬﺎ."
واختتمت: "ﺻﺪﻗﺘﻢ ﻛﻼﻣﻲ أم ﻻ, ﯾﺸﻬﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻲ وأن ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﺛﻘﺔ أﻋﺮﻓﻬﺎ ﺷﺨﺼﯿﺎ وأﻧﻨﻲ ﻟﻢ أروي إﻻ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻟﻤﻌﺎرﻓﻲ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻲ وأﻧﻨﻲ اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﺄَﺿﻌﺎف اﻷﺿﻌﺎف ﻟﻨﻔﺴﻲ. ﻟﻢ أﺗﺤﺪث ﺑﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺠﺜﺚ اﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ اﻹﯾﻤﺎن ﺑﻌﺪ ﺿﺮب أﻫﻠﻬﺎ وﻋﻦ رﻓﻀﻬﻢ ﺗﺴﻠﯿﻢ اﻟﺠﺜﺚ ﻟﻸﻫﺎﻟﻲ إﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻗﯿﻊ ﻋﻠﻰ أن ﺳﺒﺐ اﻟﻮﻓﺎة ﻫﻮ اﻹﻧﺘﺤﺎر أو ﻋﻦ اﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻠﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن ﯾﻨﺘﻈﺮون ﻧﺘﺎﺋﺞ ال DNA ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ اﻟﻤﺤﺮوﻗﺔ أو ﻣﻦ ﻓﻘﺪوا اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﯿﻬﻢ أﺳﺎﺳﺎ ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ اﻟﻜﺜﯿﺮ واﻟﻜﺜﯿﺮ.
اﺳﺘﻤﺮوا ﻓﻲ ﺗﻜﻔﯿﺮﻧﺎ واﺗﻬﺎﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﯿﺔ واﻟﺸﯿﻌﯿﺔ واﻹرﻫﺎب و أﻧﻨﺎ اﻟﺨﻮارج وأﻋﺪاء اﻟﻮﻃﻦ. اﺳﺘﻤﺮوا ﻓﻲ ﺗﺤﻠﯿﻞ دﻣﻨﺎ و ﻗﺘﻠﻨﺎ واﻋﺘﻘﺎﻟﻨﺎ وأﺧﺬ أﻏﻠﻰ اﻟﻨﺎس ﻣﻨﻨﺎ. واﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ أﻋﺪاء ﻏﯿﺮﻛﻢ.، "ﻻ ﯾﺤﯿﻖ اﻟﻤﻜﺮ اﻟﺴﻲء إﻻ ﺑﺄﻫﻠﻪ واﻟﻠﻪ ﯾﻌﻠﻢ اﻟﻤﻔﺴﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻠﺢ"، ﻫﺬا ﯾﻘﯿﻨﻨﺎ ﺑﺮﺑﻨﺎ اﻟﺬي ﻻ ﻧﻌﺒﺪ إﻻ إﯾﺎﻩ وﻻ ﻧﺒﺘﻐﻲ ﻏﯿﺮ رﺿﺎﻩ. وأﺧﯿﺮا, ﻟﻨﺼﺒﺮن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ آذﯾﺘﻤﻮﻧﺎ و إﻟﻰ دﯾﺎن ﯾﻮم اﻟﺪﯾﻦ ﻧﻤﻀﻲ وﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟﺨﺼﻮم. هذه هي حكاية #رابعة .." - See more at: http://www.elhasad.com/2013/11/blog-post_4492.html#sthash.xfWsxs6K.dpufذ