أدانت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى بشدة إجراء استفتاء من جانب واحد فى منطقة "أبيى"، المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد نكوسازانا دلامينى زوما، فى بيان صدر اليوم الاثنين إنها تتابع الموقف عن كثب فى منطقة "أبيى"، وتشعر بقلق بالغ لقيام عشائر نجوك دينكا بتنظيم استفتاء من جانب واحد، لتحديد الوضع النهائى لمنطقة"أبيى".
وأوضحت أنها تتفهم مشاعر الإحباط الناجمة عن حقيقة عدم إجراء استفتاء أبيى الذى ينص عليه اتفاق السلام الشامل، مؤكدة أن إجراء استفتاء من جانب واحد أمر غير مقبول، ولا يتسم بالمسئولية.
وأدانت زوما إجراء الاستفتاء الأحادى، مشيرة إلى أنه يشكل انتهاكا للقرارات ذات الصلة التى اتخذها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، ويمكن أن يؤدى إلى زيادة التوتر على الأرض وتعقيد عملية البحث عن حل مقبول من الأطراف المعنية، فى إطار الالتزامات القائمة.
وطالبت منظمى هذا الإجراء الأحادى بالتوقف فورا عن تصرفاتهم التى تشكل تهديدا للسلام فى منطقة آبيى، والتى ربما قد تؤدى إلى تصعيد غير مسبوق للموقف على الأرض.
وأعربت رئيسة مفوضية الاتحاد عن تقديرها لرفض حكومة جنوب السودان لأى إجراء أحادى فى منطقة آبيى، ودعت المجتمع الدولى، بما فيه الأمم المتحدة، إلى إدانة هذا التصرف الذى يفتقر إلى المسئولية.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد نكوسازانا دلامينى زوما، فى بيان صدر اليوم الاثنين إنها تتابع الموقف عن كثب فى منطقة "أبيى"، وتشعر بقلق بالغ لقيام عشائر نجوك دينكا بتنظيم استفتاء من جانب واحد، لتحديد الوضع النهائى لمنطقة"أبيى".
وأوضحت أنها تتفهم مشاعر الإحباط الناجمة عن حقيقة عدم إجراء استفتاء أبيى الذى ينص عليه اتفاق السلام الشامل، مؤكدة أن إجراء استفتاء من جانب واحد أمر غير مقبول، ولا يتسم بالمسئولية.
وأدانت زوما إجراء الاستفتاء الأحادى، مشيرة إلى أنه يشكل انتهاكا للقرارات ذات الصلة التى اتخذها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، ويمكن أن يؤدى إلى زيادة التوتر على الأرض وتعقيد عملية البحث عن حل مقبول من الأطراف المعنية، فى إطار الالتزامات القائمة.
وطالبت منظمى هذا الإجراء الأحادى بالتوقف فورا عن تصرفاتهم التى تشكل تهديدا للسلام فى منطقة آبيى، والتى ربما قد تؤدى إلى تصعيد غير مسبوق للموقف على الأرض.
وأعربت رئيسة مفوضية الاتحاد عن تقديرها لرفض حكومة جنوب السودان لأى إجراء أحادى فى منطقة آبيى، ودعت المجتمع الدولى، بما فيه الأمم المتحدة، إلى إدانة هذا التصرف الذى يفتقر إلى المسئولية.