رفض عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، إعلان حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، ترشحه لرئاسة الجمهورية، مؤكدين أن الجبهة لم تبحث بعد ملف الانتخابات الرئاسية، فيما فضل بعضهم دعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، مرشحًا للرئاسة.
وقال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، لـ"الوطن"، إنه من الضروري أن يترشح "السيسي" للرئاسة لغياب البدائل حاليًا، لكن في حال رفضه، فإن مصر ولادة وقد تظهر شخصية قادرة علي كسب ثقة المصريين، في اللحظات الأخيرة.
وأضاف: "صباحي، لا يمكنه خوض الانتخابات الرئاسية، قبل أن يحظى بثقة الإنقاذ، وهي لم تحسم موقفها بعد، ومن الوارد أن تدعم شخصية أخرى غيره"، مؤكدًا أن إعلان "حمدين" عزمه الترشح للرئاسية، لن يحدث انقسامًا داخل الجبهة لأنها ستؤيد مرشحًا رئاسيًا واحدًا لم تحدده بعد.
"البدوي" و"الغزالي" يؤيدان "السيسي"
وقال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إنه يفضل دعم "السيسي" مرشحًا للرئاسة، مشيرًا إلى أن لقب "مرشح الثورة" أكبر من "صباحي"، مشددًا على أن "الإنقاذ" لم تحدد بعد مرشحها للرئاسة، ولم تطرح الأمر للنقاش، وقياداتها رفضت مناقشة الأمر في أحد الاجتماعات الأخيرة بعد طلب من ممثلي اليسار والناصري لأولوية مناقشة مواد الدستور والاستعداد للانتخابات البرلمانية.
وأبدى الدكتور علي السلمي، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، اعتراضه علي ترشح "صباحي" للرئاسة، قائلا: "صباحي لا يصلح وهو غير كفء، والمصريون لم يختبروه، كما أنه فشل في إدارة حملته الانتخابية ومواقفه تحمل نزعة شخصية".
في المقابل، قال عماد حمدي، المتحدث الاعلامي للتيار الشعبي، إن إعلان "صباحي" ترشحه للرئاسة ليس مبكرًا، وإنما الحوار الوطني لتحديد اسم مرشح للرئاسة، هو الذي تأخر، وكان من المفترض أن يبدأ منذ فترة استجابة لمطلب 30 يونيو، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفًا: "السيسي لم يعلن حتى الآن أي نية في الترشح للرئاسة، ومن يدافعون عن ترشحه، يدافعون عن أمنياتهم الخاصة وهذا حقهم، لكن لا علاقة له بالواقع".
وقال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، لـ"الوطن"، إنه من الضروري أن يترشح "السيسي" للرئاسة لغياب البدائل حاليًا، لكن في حال رفضه، فإن مصر ولادة وقد تظهر شخصية قادرة علي كسب ثقة المصريين، في اللحظات الأخيرة.
وأضاف: "صباحي، لا يمكنه خوض الانتخابات الرئاسية، قبل أن يحظى بثقة الإنقاذ، وهي لم تحسم موقفها بعد، ومن الوارد أن تدعم شخصية أخرى غيره"، مؤكدًا أن إعلان "حمدين" عزمه الترشح للرئاسية، لن يحدث انقسامًا داخل الجبهة لأنها ستؤيد مرشحًا رئاسيًا واحدًا لم تحدده بعد.
"البدوي" و"الغزالي" يؤيدان "السيسي"
وقال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إنه يفضل دعم "السيسي" مرشحًا للرئاسة، مشيرًا إلى أن لقب "مرشح الثورة" أكبر من "صباحي"، مشددًا على أن "الإنقاذ" لم تحدد بعد مرشحها للرئاسة، ولم تطرح الأمر للنقاش، وقياداتها رفضت مناقشة الأمر في أحد الاجتماعات الأخيرة بعد طلب من ممثلي اليسار والناصري لأولوية مناقشة مواد الدستور والاستعداد للانتخابات البرلمانية.
وأبدى الدكتور علي السلمي، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، اعتراضه علي ترشح "صباحي" للرئاسة، قائلا: "صباحي لا يصلح وهو غير كفء، والمصريون لم يختبروه، كما أنه فشل في إدارة حملته الانتخابية ومواقفه تحمل نزعة شخصية".
في المقابل، قال عماد حمدي، المتحدث الاعلامي للتيار الشعبي، إن إعلان "صباحي" ترشحه للرئاسة ليس مبكرًا، وإنما الحوار الوطني لتحديد اسم مرشح للرئاسة، هو الذي تأخر، وكان من المفترض أن يبدأ منذ فترة استجابة لمطلب 30 يونيو، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفًا: "السيسي لم يعلن حتى الآن أي نية في الترشح للرئاسة، ومن يدافعون عن ترشحه، يدافعون عن أمنياتهم الخاصة وهذا حقهم، لكن لا علاقة له بالواقع".