السبت، 21 ديسمبر 2013 - 21:16
الفقيد عصمت عبد المجيد
الفقيد عصمت عبد المجيد
كتب: هاشم الفخرانى وأحمد جمعة
توفى، مساء اليوم السبت، الأمين العام الخامس لجامعة الدول العربية السيد عصمت عبد المجيد، عن عمر ناهز الـ90 عاما، ويعرف عنه بأنه مهندس الدبلوماسية المصرية حيث سعى خلال منصبه كوزير الخارجية فى عام 1984 إلى إعادة ثقة العرب مرة أخرى فى مصر بعد فترة القطيعة، ومضح الدماء فى أوردة الجامعة العربية، حيث تولى الأمانة العامة للجامعة العربية فى الفترة من 1991 وحتى عام 2001، وشغل منصب وزير الخارجية فى الفترة بين 1984 و1991، ونائب رئيس الوزراء عام 1985، وسفير ومندوب مصر الدائم فى الأمم المتحدة 1972 : 1983.
ولد "عبد المجيد" عام 1923 بمدينة الإسكندرية، والده هو محمد فهمى عبد المجيد، مؤسس جمعية المواساة الخيرية بالإسكندرية، وله تمثال أمام المدخل الرئيسى لمستشفى المواساة بشرق الإسكندرية، كما أطلق اسمه على مدرسة بمنطقة كوم الدكة التاريخية بالمحافظة، وقد توفى فى العام ١٩4٣.
وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام ١٩44، بعده حصل على 4 دبلومات من جامعة باريس هى دبلوم الدراسات العليا فى القانون العام 1947، دبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد 1948، دبلوم معهد القانــون المقــارن 1949، دبلوم معهد العلــوم السياسية 1949، وحصل على الدكتوراه فى القانون الدولى من جامعة باريس عام 1951، وشارك عام 1954 فى المفاوضات "المصرية – البريطانية" حول جلاء القوات الإنجليزية من مصر.
وفى عام 1957 شارك فى الوفد المصرى الذى تفاوض مع الفرنسيين لإعادة العلاقات المقطوعة بين البلدين بعد العدوان الثلاثى، والذى توصل إلى اتفاقية زيورخ حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وباريس.
وفى عام 1983م اتصل به الدكتور بطرس غالى، وطلب منه تولى رئاسة مركز التحكيم التجارى، وفى يونيو 1984م اتصل به الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وعرض عليه تولى مسئولية وزارة الخارجية، ثم عينه رئيس اللجنة القومية للدفاع عن طابا، وقد استمرت المفاوضات لأشهر طويلة بسبب مراوغة الإسرائيليين، ومحاولتهم ابتزاز مصر أكثر من مرة وغصبها على التطبيع كشرط لقبول التحكيم، إلا أنهم فشلوا فى هذا الابتزاز، وصدر حكم المحكمة فى ٢٩ سبتمبر ١٩٨٨ لمصلحة مصر بغالبية الأصوات، أربعة أصوات ضد صوت واحد هو صوت المحكم الإسرائيلى.
وحصل على وسام الجمهورية وأوسمة أخرى كثيرة من فرنسا ويوغوسلافيا واليونان وإيطاليا والدانمارك وكولومبيا وألمانيا الاتحادية وسلطنة بر وناى، وقام بتأليف كتاب مواقف وتحديات فى العالم العربى فى 383 صفحة، حيث كان أكثر الأشخاص احتكاكا بمشاكل الأمة العربية وآلامها والمواقف والتحديات والأحداث التى واجهتها، والتى أثرت سلبا أو إيجابا على الأمة العربية كأزمة الخليج الثانية والأزمة الليبية الغربية (لوكربى) وأزمة لبنان، وأزمة احتلال إيران للجزر الإماراتية.
الفقيد عصمت عبد المجيد
الفقيد عصمت عبد المجيد
كتب: هاشم الفخرانى وأحمد جمعة
توفى، مساء اليوم السبت، الأمين العام الخامس لجامعة الدول العربية السيد عصمت عبد المجيد، عن عمر ناهز الـ90 عاما، ويعرف عنه بأنه مهندس الدبلوماسية المصرية حيث سعى خلال منصبه كوزير الخارجية فى عام 1984 إلى إعادة ثقة العرب مرة أخرى فى مصر بعد فترة القطيعة، ومضح الدماء فى أوردة الجامعة العربية، حيث تولى الأمانة العامة للجامعة العربية فى الفترة من 1991 وحتى عام 2001، وشغل منصب وزير الخارجية فى الفترة بين 1984 و1991، ونائب رئيس الوزراء عام 1985، وسفير ومندوب مصر الدائم فى الأمم المتحدة 1972 : 1983.
ولد "عبد المجيد" عام 1923 بمدينة الإسكندرية، والده هو محمد فهمى عبد المجيد، مؤسس جمعية المواساة الخيرية بالإسكندرية، وله تمثال أمام المدخل الرئيسى لمستشفى المواساة بشرق الإسكندرية، كما أطلق اسمه على مدرسة بمنطقة كوم الدكة التاريخية بالمحافظة، وقد توفى فى العام ١٩4٣.
وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام ١٩44، بعده حصل على 4 دبلومات من جامعة باريس هى دبلوم الدراسات العليا فى القانون العام 1947، دبلوم الدراسات العليا فى الاقتصاد 1948، دبلوم معهد القانــون المقــارن 1949، دبلوم معهد العلــوم السياسية 1949، وحصل على الدكتوراه فى القانون الدولى من جامعة باريس عام 1951، وشارك عام 1954 فى المفاوضات "المصرية – البريطانية" حول جلاء القوات الإنجليزية من مصر.
وفى عام 1957 شارك فى الوفد المصرى الذى تفاوض مع الفرنسيين لإعادة العلاقات المقطوعة بين البلدين بعد العدوان الثلاثى، والذى توصل إلى اتفاقية زيورخ حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وباريس.
وفى عام 1983م اتصل به الدكتور بطرس غالى، وطلب منه تولى رئاسة مركز التحكيم التجارى، وفى يونيو 1984م اتصل به الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وعرض عليه تولى مسئولية وزارة الخارجية، ثم عينه رئيس اللجنة القومية للدفاع عن طابا، وقد استمرت المفاوضات لأشهر طويلة بسبب مراوغة الإسرائيليين، ومحاولتهم ابتزاز مصر أكثر من مرة وغصبها على التطبيع كشرط لقبول التحكيم، إلا أنهم فشلوا فى هذا الابتزاز، وصدر حكم المحكمة فى ٢٩ سبتمبر ١٩٨٨ لمصلحة مصر بغالبية الأصوات، أربعة أصوات ضد صوت واحد هو صوت المحكم الإسرائيلى.
وحصل على وسام الجمهورية وأوسمة أخرى كثيرة من فرنسا ويوغوسلافيا واليونان وإيطاليا والدانمارك وكولومبيا وألمانيا الاتحادية وسلطنة بر وناى، وقام بتأليف كتاب مواقف وتحديات فى العالم العربى فى 383 صفحة، حيث كان أكثر الأشخاص احتكاكا بمشاكل الأمة العربية وآلامها والمواقف والتحديات والأحداث التى واجهتها، والتى أثرت سلبا أو إيجابا على الأمة العربية كأزمة الخليج الثانية والأزمة الليبية الغربية (لوكربى) وأزمة لبنان، وأزمة احتلال إيران للجزر الإماراتية.