قالت "سوسن علي" زوجة الإعلامي والناشط السياسي "عبد الرحمن عز"، عبر حسابها على فيس بوك، أمس الثلاثاء:
"منذ الأمس ولم يتوقف صندوف الرسائل عندي والتعليقات علي صفحتي عن أسئلة بعض الإخوة والأخوات عن حقيقة الخبر المنشور في عدة مواقع إخبارية والذي يتحدث عن تصريح منسوب لـزوجي " عبدالرحمن عز " عن إستقالته من "تحالف دعم الشرعية"، وذلك بعناوين مختلفة علي حسب هوي الموقع وإنتماؤه،فالمواقع المؤيدة للحراك الثوري والرافضة للإنقلاب العسكري كانت تلك عناونيها :
عبدالرحمن عز يعلن استقالته من "دعم الشرعية"،
وكانت عناوين الصحف والمواقع العلمانية المؤيدة للإنقلاب العسكري :
عبدالرحمن عز: لا أعترف بالشرعية وأرفض الهيمنة الأمريكية على الإخوان".
وتابعت قائلة: "وعندما أردت أن أتأكد بنفسي عن صحة الخبر بحثت عن تلك التغريدة علي حسابه الأصلي علي تويتر وجدتها فعلا بهذا النص :
"أعلن استقالتي من "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ومن الآن لا أعترف الابالشرعية الثورية ضد الهيمنة الأمريكية للوصول للتحرر الحقيقي والقصاص لدماء الشهداء"،
وهنا أود أن أرد علي كافة التساؤلات التي تصلني والتي أرجو أن يتوقف السائلين عن ذلك لأنهم يجددون آلامي التي لم تتوقف أصلا :
أولا : والله ثم والله ثم والله لا أعلم شئ عن عبدالرحمن منذ #مجزرة_رابعة سوي ما وصلني من أحد أصدقاؤه أنه يحتاج كثيرا للدعاء وخبر آخر من أحد المحامين بمكتب مرتضي منصور الذي اتصل بوالد عبدالرحمن وأخبره أنه بسجن العقرب ولم يتم تأكيد ذلك
ثانيا : حساب عبدالرحمن علي تويتر يديره بعض الأدمنز من أصدقائه فإذا ما صح أن تلك التغريدة قد صدرت عنه فأنا أؤيدها وبشدة ليس فقط لأنه من المحتمل أن تكون صدرت عنه ولكن
لأنني فعلا أؤمن أن الثورة والشرعية الثورية أكبر بكثير من تحالف سياسي وأكبر كثيرا من مفهوم الشرعية المتداول علي الساحة
خاصة وأن عبدالرحمن فعلا كان يختلف كثيرا مع توجهات "التحالف الوطني" أثناء مشاركته معهم في اعتصام رابعة وكان يشتكي لي كثيرا من ذلك ومن سيطرة الإخوان عليه بل وقاد مظاهرة أمامي مع بعض الثوار ضد قيادات الإخوان داخل الإعتصام بسبب إعتراضهم علي أداء المنصة والمركز الإعلامي وطريقة إدارة الإعتصام والقرارات المختلفة للتحالف
ثالثا : أن عناوين الصحف العلمانية المؤيدة للإنقلاب تحرف كثيرا في نص ومفهوم الإستقالة " إن صحت " لأنه لم يذكر فيها أبدا أنه يتهم التحالف أو الإخوان بالهيمنة الأمريكية عليه وإنما الكلام واضح ان مفهوم الشرعية بالنسبة له سيكون الشرعية الثورية وحدها بعيدا عن المسارات السياسية الحالية والتي يهدف منها الي رفض الهيمنة الامريكية المتمثلة في الحكم العسكري منذ 60 عاما والذي لم ينتهي حتي مع وجود الدكتور محمد مرسي رئيسا للبلاد والقصاص الكامل لدماء الشهداء دون أي تنازلات
فالشرعية الثورية هي شرعية ثورة 25 يناير"
واختتمت قائلة: "وأخيرا أسألكم بالله أن لا تنسونا من صالح دعائكم فنحن في أمس الحاجة لذلك وأن يرد عبدالرحمن الينا سالما غانما وأن ينصرنا علي كل ظالم،
وحسبي الله ونعم الوكيل".
"منذ الأمس ولم يتوقف صندوف الرسائل عندي والتعليقات علي صفحتي عن أسئلة بعض الإخوة والأخوات عن حقيقة الخبر المنشور في عدة مواقع إخبارية والذي يتحدث عن تصريح منسوب لـزوجي " عبدالرحمن عز " عن إستقالته من "تحالف دعم الشرعية"، وذلك بعناوين مختلفة علي حسب هوي الموقع وإنتماؤه،فالمواقع المؤيدة للحراك الثوري والرافضة للإنقلاب العسكري كانت تلك عناونيها :
عبدالرحمن عز يعلن استقالته من "دعم الشرعية"،
وكانت عناوين الصحف والمواقع العلمانية المؤيدة للإنقلاب العسكري :
عبدالرحمن عز: لا أعترف بالشرعية وأرفض الهيمنة الأمريكية على الإخوان".
وتابعت قائلة: "وعندما أردت أن أتأكد بنفسي عن صحة الخبر بحثت عن تلك التغريدة علي حسابه الأصلي علي تويتر وجدتها فعلا بهذا النص :
"أعلن استقالتي من "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ومن الآن لا أعترف الابالشرعية الثورية ضد الهيمنة الأمريكية للوصول للتحرر الحقيقي والقصاص لدماء الشهداء"،
وهنا أود أن أرد علي كافة التساؤلات التي تصلني والتي أرجو أن يتوقف السائلين عن ذلك لأنهم يجددون آلامي التي لم تتوقف أصلا :
أولا : والله ثم والله ثم والله لا أعلم شئ عن عبدالرحمن منذ #مجزرة_رابعة سوي ما وصلني من أحد أصدقاؤه أنه يحتاج كثيرا للدعاء وخبر آخر من أحد المحامين بمكتب مرتضي منصور الذي اتصل بوالد عبدالرحمن وأخبره أنه بسجن العقرب ولم يتم تأكيد ذلك
ثانيا : حساب عبدالرحمن علي تويتر يديره بعض الأدمنز من أصدقائه فإذا ما صح أن تلك التغريدة قد صدرت عنه فأنا أؤيدها وبشدة ليس فقط لأنه من المحتمل أن تكون صدرت عنه ولكن
لأنني فعلا أؤمن أن الثورة والشرعية الثورية أكبر بكثير من تحالف سياسي وأكبر كثيرا من مفهوم الشرعية المتداول علي الساحة
خاصة وأن عبدالرحمن فعلا كان يختلف كثيرا مع توجهات "التحالف الوطني" أثناء مشاركته معهم في اعتصام رابعة وكان يشتكي لي كثيرا من ذلك ومن سيطرة الإخوان عليه بل وقاد مظاهرة أمامي مع بعض الثوار ضد قيادات الإخوان داخل الإعتصام بسبب إعتراضهم علي أداء المنصة والمركز الإعلامي وطريقة إدارة الإعتصام والقرارات المختلفة للتحالف
ثالثا : أن عناوين الصحف العلمانية المؤيدة للإنقلاب تحرف كثيرا في نص ومفهوم الإستقالة " إن صحت " لأنه لم يذكر فيها أبدا أنه يتهم التحالف أو الإخوان بالهيمنة الأمريكية عليه وإنما الكلام واضح ان مفهوم الشرعية بالنسبة له سيكون الشرعية الثورية وحدها بعيدا عن المسارات السياسية الحالية والتي يهدف منها الي رفض الهيمنة الامريكية المتمثلة في الحكم العسكري منذ 60 عاما والذي لم ينتهي حتي مع وجود الدكتور محمد مرسي رئيسا للبلاد والقصاص الكامل لدماء الشهداء دون أي تنازلات
فالشرعية الثورية هي شرعية ثورة 25 يناير"
واختتمت قائلة: "وأخيرا أسألكم بالله أن لا تنسونا من صالح دعائكم فنحن في أمس الحاجة لذلك وأن يرد عبدالرحمن الينا سالما غانما وأن ينصرنا علي كل ظالم،
وحسبي الله ونعم الوكيل".