أنا أفتري على زويل طبعا .. ولكن ..
ماذا لو فعلها أحمد زويل؟ انخبط في نافوخه فجأة مثلما فعل أيام جامعة النيل وقرر الانحياز لدماء أسماء البلتاجي وهالة أبو شعيشع، نكاية في القائد الملهم "الدكر" الذي "حط" عليهن وأثبت إنه "سي السيد" المشهد السياسي وإن مصر في يد "أمينة" .. ماذا لو بادرنا زويل وهو يستلم أي جائزة، أو يلقي محاضرة في أي جامعة في العالم وابتسم للكاميرا وأشار بأصابعه؟ (إشارة رابعة يعني)!
هل سيتحول زويل "الأسطورة" إلى شخص منبوذ إعلاميا، ومرفوض من الدولة التي منحته قلادة النيل بوصفه عالما كبيرا شرفها ورفع اسمها في المحافل الدولية وفاز بجائزة نوبل في العلوم، نوبل نعم .. تلك التي غفرت له جريمة الجنسية الامريكية، ليست هذه تهمة أصلا، لكن لم لا وقد أصبح النزول "ترانزيت" في مطار الدوحة خيانة عظمى !!
ماذا لو فعلها عمر الشريف، محمود الخطيب، داود عبد السيد، أحمد فؤاد نجم، محمد منير، ماذا لو انحازت أية قيمة فكرية أو ثقافية أو فنية في هذا البلد لوجهة سياسية أخرى غير تلك التي يحملها لنا بهاليل العسكر مغلفة بادعاءات الخطاب "المتواطن" ذلك المعادل لنظيره "المتأسلم"؟ ماذا لو فعلتها "صافيناز" طيب؟؟؟
يا ناس يا معاتيه .. يا أجبن من قطة سلم .. لماذا لا "تشتغلونا"؟ لماذا لا تظهروا تسامحا كاذبا مع معارضيكم إلى أن يتم المراد وتختطفوا البلد وثورتها وتعيدوها تحت البيادة المقدسة، ثم تكشفوا عن وجهكم القبيح .. لماذا كله ضرب ضرب .. أين الشتيمة؟ .. الشتيمة حلوة "مفيش" كلام ..
يا خَلق .. أين الحرام السياسي، أو الرياضي، أو الوطني في أن يرفع لاعبا مصريا حقق انجازا عالميا إشارة سياسية، ما الذي يرعبكم إلى هذا الحد ما دمتم تخوضون معركة تدعون إنها شريفة ضد من تزعمون إنه الإرهاب، اللاعب الإرهابي الذي حقق الانجاز أحرجكم؟ ولماذا أرسلتم الإرهابي ليمثل بلاده؟ .. لم تكتشفوا إنه إرهابي؟ كان باين عليه إنه حلو وبيضحك .. كان صاحي وبيلعب، كان دمه خفيف وابن بلد، ورجل، ملتزم في تدريباته، ومحب لزملائه، متعاون، يحب البلد، ويسافر من أجلها ويهزم الجميع تحت اسمها ويفوز بالبطولة، ثم ماذا؟ ثم يشير إلى الكاميرا بما يفيد إنه معارض فيتم شطبه من اتحاد "الكونغ فو" وحرمانه من بطولة العالم؟!
شطبه وحرمانه مرة واحدة، أول شطب في التاريخ للاعب يحقق بطولة عالمية ولا يتجاوز أخلاق اللعبة ولا يتهمه الاتحاد المنظم للمسابقة ولا الدولة المستضيفة بشيء .. لكن بلاده تكافئه على البطولة بالشطب والاستبعاد .. ربما خشية أن يحقق نجاحا جديدا لا قدر الله؟
هل هذا هو المعنى الرياضي لعبارة "افرم يا سيسي" .. ؟؟؟ الله يرحمه الكابتن "علي زيور" : إيه الحلاوة دي ..؟
الغريب – وما غريب إلا الإخوان – إن طاهر أبوزيد وزير الرياضة قال إنهم شطبوا محمد يوسف بطل مصر في "الكونغ فو" لإنه لا يجوز الخلط بين الرياضة والسياسة، فماذا لو كشف اللاعب لحظة تكريمه عن "تي شيرت" يحمل صورة السيسي، هل كنتم ستشطبوه لأنه أجرم في حق الوطن وخلط الرياضة بالسياسة يا "طاهر" ؟ ..
أراك تقول إن معالي الوزير سافر مع منتخبنا لكرة القدم إلى غانا منذ أسابيع قليلة كي تحصل البركة، وصرح قبل المباراة الفضيحة إن الفريق سيحقق فوزا رياضيا بـ "نكهة" سياسية، ألم يقل هذا؟ أي نعم قال، إلا إن هذا لم يكن خلطا للرياضة بالسياسة يا مغفل، إنما كان تبريرا استباقيا "للنكهة" .. فهمت؟
يا قوة الله .. الجدع يحقق الذهبية فنكافئه باستمارة 6 … روح لأمك يا حبيبي لأنك إخوان، لا مكان لمصري لا يدعم العسكر في جهاز الرياضة، بلدنا ونحن أحرار فيها، كانت بلدك يا كابتن؟، كانت بلدك يا آنسة؟.. ثم تريدون أن تدخلوا الجنة .. أحيه اسكندراني!
الجنرال يحتاج إلى من ينبهه أن يبدو شجاعا ولو بالتمثيل، السهوكة وحدها لا تكفي، تسبيل العينين، وتنميل الفخذين، ومص الشفتين، ولحس الاعتاب للفاجر والكذاب، كل هذا لا يكفي، هااااااااااااححححححح أحمد موسى لا تكفي، حياء غادة عبد الرازق الذي يوشك – لا مؤاخذة - أن يخدش لا يكفي، المداخلات التليفونية "العفوية" من المواطنات الشريفات لا تكفي، احقنوه ببعض هرمونات الذكورة الإضافية، انفخوه أكثر عسى الله أن يخفف عنه، ويرفع البأس عن حفاضاته السياسية، القائد الذي تخيفه إشارة مرورية فيفضها بالقتل والحرق والاعتقال العشوائي، ثم يخيفه ممن قتلهم إشارة يد لا تكلم الناس إلا رمزا فيحجر عليهم بالفصل والاستبعاد والتخوين والاتهام في الشرف الوطني فهو غير جدير بحكم فرن بلدي، لا دولة بحجم مصر، اسبكها يا سيادة الفريق، (اسبكها من السبك ومن السبكي)، اسبكها (أو) توكل ..
أقول لك: توكل أحسن لك والله، نحن لا نستحقك، كما إن محمد يوسف بطل مصر في "الكونغ فو" لا يستحق الاستبعاد والشطب ..
ثم افرض إنه إرهابي، اعتبره أبوك يا أخي !! - See more at: http://www.elhasad.com/2013/10/blog-post_8872.html#sthash.lkshMgTb.dpuf
ماذا لو فعلها أحمد زويل؟ انخبط في نافوخه فجأة مثلما فعل أيام جامعة النيل وقرر الانحياز لدماء أسماء البلتاجي وهالة أبو شعيشع، نكاية في القائد الملهم "الدكر" الذي "حط" عليهن وأثبت إنه "سي السيد" المشهد السياسي وإن مصر في يد "أمينة" .. ماذا لو بادرنا زويل وهو يستلم أي جائزة، أو يلقي محاضرة في أي جامعة في العالم وابتسم للكاميرا وأشار بأصابعه؟ (إشارة رابعة يعني)!
هل سيتحول زويل "الأسطورة" إلى شخص منبوذ إعلاميا، ومرفوض من الدولة التي منحته قلادة النيل بوصفه عالما كبيرا شرفها ورفع اسمها في المحافل الدولية وفاز بجائزة نوبل في العلوم، نوبل نعم .. تلك التي غفرت له جريمة الجنسية الامريكية، ليست هذه تهمة أصلا، لكن لم لا وقد أصبح النزول "ترانزيت" في مطار الدوحة خيانة عظمى !!
ماذا لو فعلها عمر الشريف، محمود الخطيب، داود عبد السيد، أحمد فؤاد نجم، محمد منير، ماذا لو انحازت أية قيمة فكرية أو ثقافية أو فنية في هذا البلد لوجهة سياسية أخرى غير تلك التي يحملها لنا بهاليل العسكر مغلفة بادعاءات الخطاب "المتواطن" ذلك المعادل لنظيره "المتأسلم"؟ ماذا لو فعلتها "صافيناز" طيب؟؟؟
يا ناس يا معاتيه .. يا أجبن من قطة سلم .. لماذا لا "تشتغلونا"؟ لماذا لا تظهروا تسامحا كاذبا مع معارضيكم إلى أن يتم المراد وتختطفوا البلد وثورتها وتعيدوها تحت البيادة المقدسة، ثم تكشفوا عن وجهكم القبيح .. لماذا كله ضرب ضرب .. أين الشتيمة؟ .. الشتيمة حلوة "مفيش" كلام ..
يا خَلق .. أين الحرام السياسي، أو الرياضي، أو الوطني في أن يرفع لاعبا مصريا حقق انجازا عالميا إشارة سياسية، ما الذي يرعبكم إلى هذا الحد ما دمتم تخوضون معركة تدعون إنها شريفة ضد من تزعمون إنه الإرهاب، اللاعب الإرهابي الذي حقق الانجاز أحرجكم؟ ولماذا أرسلتم الإرهابي ليمثل بلاده؟ .. لم تكتشفوا إنه إرهابي؟ كان باين عليه إنه حلو وبيضحك .. كان صاحي وبيلعب، كان دمه خفيف وابن بلد، ورجل، ملتزم في تدريباته، ومحب لزملائه، متعاون، يحب البلد، ويسافر من أجلها ويهزم الجميع تحت اسمها ويفوز بالبطولة، ثم ماذا؟ ثم يشير إلى الكاميرا بما يفيد إنه معارض فيتم شطبه من اتحاد "الكونغ فو" وحرمانه من بطولة العالم؟!
شطبه وحرمانه مرة واحدة، أول شطب في التاريخ للاعب يحقق بطولة عالمية ولا يتجاوز أخلاق اللعبة ولا يتهمه الاتحاد المنظم للمسابقة ولا الدولة المستضيفة بشيء .. لكن بلاده تكافئه على البطولة بالشطب والاستبعاد .. ربما خشية أن يحقق نجاحا جديدا لا قدر الله؟
هل هذا هو المعنى الرياضي لعبارة "افرم يا سيسي" .. ؟؟؟ الله يرحمه الكابتن "علي زيور" : إيه الحلاوة دي ..؟
الغريب – وما غريب إلا الإخوان – إن طاهر أبوزيد وزير الرياضة قال إنهم شطبوا محمد يوسف بطل مصر في "الكونغ فو" لإنه لا يجوز الخلط بين الرياضة والسياسة، فماذا لو كشف اللاعب لحظة تكريمه عن "تي شيرت" يحمل صورة السيسي، هل كنتم ستشطبوه لأنه أجرم في حق الوطن وخلط الرياضة بالسياسة يا "طاهر" ؟ ..
أراك تقول إن معالي الوزير سافر مع منتخبنا لكرة القدم إلى غانا منذ أسابيع قليلة كي تحصل البركة، وصرح قبل المباراة الفضيحة إن الفريق سيحقق فوزا رياضيا بـ "نكهة" سياسية، ألم يقل هذا؟ أي نعم قال، إلا إن هذا لم يكن خلطا للرياضة بالسياسة يا مغفل، إنما كان تبريرا استباقيا "للنكهة" .. فهمت؟
يا قوة الله .. الجدع يحقق الذهبية فنكافئه باستمارة 6 … روح لأمك يا حبيبي لأنك إخوان، لا مكان لمصري لا يدعم العسكر في جهاز الرياضة، بلدنا ونحن أحرار فيها، كانت بلدك يا كابتن؟، كانت بلدك يا آنسة؟.. ثم تريدون أن تدخلوا الجنة .. أحيه اسكندراني!
الجنرال يحتاج إلى من ينبهه أن يبدو شجاعا ولو بالتمثيل، السهوكة وحدها لا تكفي، تسبيل العينين، وتنميل الفخذين، ومص الشفتين، ولحس الاعتاب للفاجر والكذاب، كل هذا لا يكفي، هااااااااااااححححححح أحمد موسى لا تكفي، حياء غادة عبد الرازق الذي يوشك – لا مؤاخذة - أن يخدش لا يكفي، المداخلات التليفونية "العفوية" من المواطنات الشريفات لا تكفي، احقنوه ببعض هرمونات الذكورة الإضافية، انفخوه أكثر عسى الله أن يخفف عنه، ويرفع البأس عن حفاضاته السياسية، القائد الذي تخيفه إشارة مرورية فيفضها بالقتل والحرق والاعتقال العشوائي، ثم يخيفه ممن قتلهم إشارة يد لا تكلم الناس إلا رمزا فيحجر عليهم بالفصل والاستبعاد والتخوين والاتهام في الشرف الوطني فهو غير جدير بحكم فرن بلدي، لا دولة بحجم مصر، اسبكها يا سيادة الفريق، (اسبكها من السبك ومن السبكي)، اسبكها (أو) توكل ..
أقول لك: توكل أحسن لك والله، نحن لا نستحقك، كما إن محمد يوسف بطل مصر في "الكونغ فو" لا يستحق الاستبعاد والشطب ..
ثم افرض إنه إرهابي، اعتبره أبوك يا أخي !! - See more at: http://www.elhasad.com/2013/10/blog-post_8872.html#sthash.lkshMgTb.dpuf