نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه انه قد رفضت محطة التلفزيون المصري بث الحلقة الجديدة من البرنامج الكوميدي الساخر "البرنامج"، بعد ان اثار انتقادات واسعة لسخريته من الحماسة الحالية للجيش المصري .ظهر مذيع قرأ بيان يشرح فيه ان سبب وقف البث وجود نزاعات بين فريق الإنتاج و مجلس إدارة القناة حول المحتوى و المسائل التعاقدية .
و لم تقدم القناة المزيد من التفاصيل . لكن ادلت CBC في وقت سابق هذا الاسبوع ببيان تنأى به عن نقد باسم على نطاق واسع للمشاعر المؤيدة للجيش في مصر، و انتقدت استخدامه " العبارات و التلميحات التي قد تؤدي إلى الاستهزاء بالمشاعر أو رموز الدولة المصرية الوطنية". وجاء ذلك وسط ردود فعل مريرة ضد باسم - من كل من الحكومة و بعض قطاعات الجمهور .
يوم الثلاثاء ، اجرت النيابة العامة تحقيقا في الحلقة الأولى من موسم البرنامج الجديد ، الذي حذر فيه انه " سيتم استبدال تلك الفاشية باسم الدين بالفاشية باسم الوطنية والأمن الوطني. " - وهو انتقاد واضح لسياسات الحكومة المدعومة من الجيش المصري. وبعد يومين تجمع أنصار الجيش خارج الاستوديو الذي يجري به تصوير حلقة البرنامج الثانية في وسط القاهرة – و التي تم الغاؤها – احتجاجا علي التصوير.
برز باسم يوسف - المعروف في الغرب باسم جون ستيوارت مصر ، على الساحة العالمية في العام الماضي لسخريته من محمد مرسي. ثم كما هو الحال الآن ، ادت سخريته لتحقيق رسمي في عمله . لكن في حين وقفت CBC الى جانب نجمها عندما تعرض لهجوم من حكومة مرسي، بعد ستة أشهر ، يبدو ان القناة غير راغبة في دعم انتقاده لخلفائه.
في حين انه تم الغاء الحلقة من قبل القناة ، بدلا من الحكومة ، الا ان الغاؤها يقلق أولئك الذين رأوا برنامجه نموذج الريادة لحرية التعبير في مصر في مرحلة ما بعد مبارك . يوجد حاليا عدد قليل من الأصوات المناهضة للمؤسسة الحاكمة في وسائل الإعلام في القطاعين الخاص و الدولة ، حيث تمثل بارونات الإعلام إما قوة داعمة للحكومة الحالية ، أو يخشون انتقاد ذلك.
سافر باسم يوسف لدولة الإمارات العربية المتحدة صباح يوم الجمعة ، ولكن من المفهوم ان زيارته ليست لها علاقة بالغاء الحلقة.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - الجارديان: الغاء عرض "البرنامج" يشكل خطر علي حرية التعبير في مصر
و لم تقدم القناة المزيد من التفاصيل . لكن ادلت CBC في وقت سابق هذا الاسبوع ببيان تنأى به عن نقد باسم على نطاق واسع للمشاعر المؤيدة للجيش في مصر، و انتقدت استخدامه " العبارات و التلميحات التي قد تؤدي إلى الاستهزاء بالمشاعر أو رموز الدولة المصرية الوطنية". وجاء ذلك وسط ردود فعل مريرة ضد باسم - من كل من الحكومة و بعض قطاعات الجمهور .
يوم الثلاثاء ، اجرت النيابة العامة تحقيقا في الحلقة الأولى من موسم البرنامج الجديد ، الذي حذر فيه انه " سيتم استبدال تلك الفاشية باسم الدين بالفاشية باسم الوطنية والأمن الوطني. " - وهو انتقاد واضح لسياسات الحكومة المدعومة من الجيش المصري. وبعد يومين تجمع أنصار الجيش خارج الاستوديو الذي يجري به تصوير حلقة البرنامج الثانية في وسط القاهرة – و التي تم الغاؤها – احتجاجا علي التصوير.
برز باسم يوسف - المعروف في الغرب باسم جون ستيوارت مصر ، على الساحة العالمية في العام الماضي لسخريته من محمد مرسي. ثم كما هو الحال الآن ، ادت سخريته لتحقيق رسمي في عمله . لكن في حين وقفت CBC الى جانب نجمها عندما تعرض لهجوم من حكومة مرسي، بعد ستة أشهر ، يبدو ان القناة غير راغبة في دعم انتقاده لخلفائه.
في حين انه تم الغاء الحلقة من قبل القناة ، بدلا من الحكومة ، الا ان الغاؤها يقلق أولئك الذين رأوا برنامجه نموذج الريادة لحرية التعبير في مصر في مرحلة ما بعد مبارك . يوجد حاليا عدد قليل من الأصوات المناهضة للمؤسسة الحاكمة في وسائل الإعلام في القطاعين الخاص و الدولة ، حيث تمثل بارونات الإعلام إما قوة داعمة للحكومة الحالية ، أو يخشون انتقاد ذلك.
سافر باسم يوسف لدولة الإمارات العربية المتحدة صباح يوم الجمعة ، ولكن من المفهوم ان زيارته ليست لها علاقة بالغاء الحلقة.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - الجارديان: الغاء عرض "البرنامج" يشكل خطر علي حرية التعبير في مصر