الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عهدى برجال القوات المسلحة وبمواقفهم السابقة هو ما جعلنى اتطرق للحديث عن هذا الأمر خاصة وأنه يتعلق ايضاً بالمجال الرياضى ,, بعد ما رأيته من محاولة لـ"ذبح" نجم مصرى يمثل البلاد فى المحافل الدولية لمجرد قيامه بالتعبير عن رأى سياسى أو موقفه بالإنتماء لجماعة الاخوان المسلمين .
ولا أجد مصطلح آخر بخلاف "الذبح" لهذا الظلم البيّن الذى يتعرض له محمد يوسف لاعب المنتخب المصري للكونغ فو والذى قام برفع إشارة "رابعة" ببطولة العالم بروسيا ، عندما حقق الميدالية الذهبية بها .
الآلة الإعلامية الرياضية تحركت بكل قوتها للقضاء على بطل مصرى يحقق ميدالية ذهبية لمصر فى بطولة عالمية لمجرد "خطأ" قام به .. نعم لقد اخطأ .. ولكن هل ما يقوم به الإعلام فى الوقت الحالى "صواب" !!
هل دعوة المؤسسة العسكرية لإجراء تحقيقاً عاجلاً مع اللاعب إلي الذي ينتمي إلي أحد أندية المؤسسة العسكرية أمر منطقى أو مقبول اخلاقياً !!
المؤسف فى الأمر أن تاريخ اللاعب مع المنتخب لا يحتوى على أي سلوكيات خاطئة ولم يشر من قريب أو بعيد لجوانب سياسية فهل أصبح اليوم "مجرم حرب" مطلوب أن نسحقه ونقتله ونسحب الميدالية منه ونمنعه من ممارسة اللعبة وتمثيل مصر !! أليس منكم رجل رشيد !!
لا أملك اليوم حتى أحترم قلمى وعقلى والقلة التى قد تقتنع بما أكتبه ,, إلا توجيه كلمة للفريق عبدالفتاح السيسى بصفته الشخص الوحيد القادر على إنصاف هذا المغلوب على أمره بالتدخل مباشرة بمنع هذه المهزلة فى حق نجم رياضى مصرى .
يا سيسى التاريخ سيشهد على حكمك .. وتدخلك لإيقاف هذا الإنقسام المصرى ضد كل من يحاول التعبير عن رأيه سيكتبها لك التاريخ كرسالة حق من رجل عسكرى قادر على تحقيق ذلك .. ولعلها تكون دعوة لبداية عهد جديد من المصالحة والتآلف بين جموع الشعب المصرى تحت راية واحدة وهى مصلحة البلاد .
أثق تماماً فى القرار المنتظر واستجابة رجل الدولة الأول للعبد الفقير لله .. وأدعوه لتحكيم عقله ولو لدقيقة فهناك رياضى آخر وهو اللاعب أمير عزمى مجاهد ويعتبر سفير للرياضة المصرية خلال فترة إحترافه فى جورجيا وقام هو الآخر وقتها بالتعبير عن رأيه الداعم للجيش والشرطة وأن الجميع يساند السيسى !
فى النهاية ليس مطلوباً منح نوط الشجاعة لمجاهد ولا ذبح يوسف .. فهما فى النهاية نموذج لملايين المصريين المختلفين فى الرأى .. وسأبقى قيد الإنتظار لموقف الدولة وبعدها يكون القرار والحكم ....
ولا أجد مصطلح آخر بخلاف "الذبح" لهذا الظلم البيّن الذى يتعرض له محمد يوسف لاعب المنتخب المصري للكونغ فو والذى قام برفع إشارة "رابعة" ببطولة العالم بروسيا ، عندما حقق الميدالية الذهبية بها .
الآلة الإعلامية الرياضية تحركت بكل قوتها للقضاء على بطل مصرى يحقق ميدالية ذهبية لمصر فى بطولة عالمية لمجرد "خطأ" قام به .. نعم لقد اخطأ .. ولكن هل ما يقوم به الإعلام فى الوقت الحالى "صواب" !!
هل دعوة المؤسسة العسكرية لإجراء تحقيقاً عاجلاً مع اللاعب إلي الذي ينتمي إلي أحد أندية المؤسسة العسكرية أمر منطقى أو مقبول اخلاقياً !!
المؤسف فى الأمر أن تاريخ اللاعب مع المنتخب لا يحتوى على أي سلوكيات خاطئة ولم يشر من قريب أو بعيد لجوانب سياسية فهل أصبح اليوم "مجرم حرب" مطلوب أن نسحقه ونقتله ونسحب الميدالية منه ونمنعه من ممارسة اللعبة وتمثيل مصر !! أليس منكم رجل رشيد !!
لا أملك اليوم حتى أحترم قلمى وعقلى والقلة التى قد تقتنع بما أكتبه ,, إلا توجيه كلمة للفريق عبدالفتاح السيسى بصفته الشخص الوحيد القادر على إنصاف هذا المغلوب على أمره بالتدخل مباشرة بمنع هذه المهزلة فى حق نجم رياضى مصرى .
يا سيسى التاريخ سيشهد على حكمك .. وتدخلك لإيقاف هذا الإنقسام المصرى ضد كل من يحاول التعبير عن رأيه سيكتبها لك التاريخ كرسالة حق من رجل عسكرى قادر على تحقيق ذلك .. ولعلها تكون دعوة لبداية عهد جديد من المصالحة والتآلف بين جموع الشعب المصرى تحت راية واحدة وهى مصلحة البلاد .
أثق تماماً فى القرار المنتظر واستجابة رجل الدولة الأول للعبد الفقير لله .. وأدعوه لتحكيم عقله ولو لدقيقة فهناك رياضى آخر وهو اللاعب أمير عزمى مجاهد ويعتبر سفير للرياضة المصرية خلال فترة إحترافه فى جورجيا وقام هو الآخر وقتها بالتعبير عن رأيه الداعم للجيش والشرطة وأن الجميع يساند السيسى !
فى النهاية ليس مطلوباً منح نوط الشجاعة لمجاهد ولا ذبح يوسف .. فهما فى النهاية نموذج لملايين المصريين المختلفين فى الرأى .. وسأبقى قيد الإنتظار لموقف الدولة وبعدها يكون القرار والحكم ....
