ذكرت صحيفة الجارديان في مقال للكاتب جوناثان ستيل اليوم (الأحد)أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأتباعه يقودون مصر إلى مزيد من الفوضى والاضطراب، مضيفة أن تعليق الولايات المتحدة بعض المساعدات العسكرية للجيش المصري ليس كافيا لوقف العنف المتصاعد في البلاد.
وبحسب المقال الذي ترجمته "الجزيرة نت" فإن الفريق السيسي ومن وصفهم بأتباعه يقودون البلاد إلى مزيد من الاضطراب، مضيفة أن تعليق إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بعض المساعدات العسكرية التي تقدمها بلاده إلى الجيش المصري -وإن جاء متأخرا- يعتبر خطوة أفضل من عدمها، ولكنه ليس كافيا لوقف العنف المتصاعد في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الأميركية تمثل تحذيرا لمن وصفتهم بصناع الانقلاب العسكري في القاهرة، وأن القمع الذي يمارسونه بحق المعارضة ينذر بإغراق مصر في حالة من العنف التي لا يمكن السيطرة عليها.
ومضت الصحيفة بالقول إن العنف في مصر قد يأخذ شكلا مختلفا في قادم الأيام يتمثل في شن هجمات "إرهابية" على المدنيين، مضيفة أن السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري حسني مبارك التي اتسمت بالقمع والقسوة تعتبر نعيما بالمقارنة بما هي عليه الحال في مصر هذه الأيام، وذلك منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب هو الرئيس محمد مرسي.
قمع وحشي
وأوضحت الصحيفة أن مبارك يعتبر أكثر تسامحا إزاء المظاهرات التي كانت تعارض حكمه، وأنه كان يسمح للإخوان المسلمين بالترشح في الانتخابات البرلمانية بصفة مستقلين، وذلك على عكس ما وصفتها بالحملة الشرسة التي يشنها النظام الجديد في مصر على الإسلاميين، الذي لم يكتف بحظر الجماعة ولكنه يتجه نحو حل الحزب السياسي التابع لها.
وقالت الصحيفة إن مصر لم تشهد مثل هذا القمع الوحشي منذ عقود، وتساءلت هل يوجد بلد آخر غير مصر يحجز رئيسا منتخبا للشهر الثالث على التوالي دون أن يُسمح له بلقاء أسرته أو محاميه؟ كما تساءلت هل يوجد بلد في العالم يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين دون سابق إنذار كما يجري في مصر هذه الأيام؟
وانتقدت الصحيفة ما وصفتها بالدعاية البشعة التي يغرق بها النظام الحالي في مصر وسائل الإعلام المختلفة في البلاد، والتي يهدف من ورائها لتشويه سمعة جماعة الإخوان وكل شخصية تحاول انتقاد النظام مثل محمد البرادعي الذي استقال من منصبه نائبا للرئيس المؤقت على خلفية استعمال العنف بحق المتظاهرين.
كما انتقدت الصحيفة موقف حزب النور السلفي وبعض التيارات الليبرالية العلمانية والذي وصفته بالمتذبذب مما يحدث في مصر بدعوى أنها "ليست مع الإخوان ولا مع الجيش"، وقالت إن تلك التيارات ستصبح "فارغة" من الناحية السياسية إذا لم تدن بشكل علني الخطر الذي يشكله الجيش المصري اليوم على الحريات المدنية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء إعادة النظر في مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويد هذا البلد بمروحيات أباتشي وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك في غمرة الاضطرابات التي يشهدها وحملة القمع التي تشنها السلطات على أنصار الرئيس المعزول.
وبحسب المقال الذي ترجمته "الجزيرة نت" فإن الفريق السيسي ومن وصفهم بأتباعه يقودون البلاد إلى مزيد من الاضطراب، مضيفة أن تعليق إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بعض المساعدات العسكرية التي تقدمها بلاده إلى الجيش المصري -وإن جاء متأخرا- يعتبر خطوة أفضل من عدمها، ولكنه ليس كافيا لوقف العنف المتصاعد في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الأميركية تمثل تحذيرا لمن وصفتهم بصناع الانقلاب العسكري في القاهرة، وأن القمع الذي يمارسونه بحق المعارضة ينذر بإغراق مصر في حالة من العنف التي لا يمكن السيطرة عليها.
ومضت الصحيفة بالقول إن العنف في مصر قد يأخذ شكلا مختلفا في قادم الأيام يتمثل في شن هجمات "إرهابية" على المدنيين، مضيفة أن السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري حسني مبارك التي اتسمت بالقمع والقسوة تعتبر نعيما بالمقارنة بما هي عليه الحال في مصر هذه الأيام، وذلك منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب هو الرئيس محمد مرسي.
قمع وحشي
وأوضحت الصحيفة أن مبارك يعتبر أكثر تسامحا إزاء المظاهرات التي كانت تعارض حكمه، وأنه كان يسمح للإخوان المسلمين بالترشح في الانتخابات البرلمانية بصفة مستقلين، وذلك على عكس ما وصفتها بالحملة الشرسة التي يشنها النظام الجديد في مصر على الإسلاميين، الذي لم يكتف بحظر الجماعة ولكنه يتجه نحو حل الحزب السياسي التابع لها.
وقالت الصحيفة إن مصر لم تشهد مثل هذا القمع الوحشي منذ عقود، وتساءلت هل يوجد بلد آخر غير مصر يحجز رئيسا منتخبا للشهر الثالث على التوالي دون أن يُسمح له بلقاء أسرته أو محاميه؟ كما تساءلت هل يوجد بلد في العالم يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين دون سابق إنذار كما يجري في مصر هذه الأيام؟
وانتقدت الصحيفة ما وصفتها بالدعاية البشعة التي يغرق بها النظام الحالي في مصر وسائل الإعلام المختلفة في البلاد، والتي يهدف من ورائها لتشويه سمعة جماعة الإخوان وكل شخصية تحاول انتقاد النظام مثل محمد البرادعي الذي استقال من منصبه نائبا للرئيس المؤقت على خلفية استعمال العنف بحق المتظاهرين.
كما انتقدت الصحيفة موقف حزب النور السلفي وبعض التيارات الليبرالية العلمانية والذي وصفته بالمتذبذب مما يحدث في مصر بدعوى أنها "ليست مع الإخوان ولا مع الجيش"، وقالت إن تلك التيارات ستصبح "فارغة" من الناحية السياسية إذا لم تدن بشكل علني الخطر الذي يشكله الجيش المصري اليوم على الحريات المدنية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء إعادة النظر في مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويد هذا البلد بمروحيات أباتشي وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك في غمرة الاضطرابات التي يشهدها وحملة القمع التي تشنها السلطات على أنصار الرئيس المعزول.